شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
حالة ركود تخيم على سوق الأضاحي بريف ديرالزور للأسباب التالية.
يحتفل المسلمون في هذه الأيام المباركة من كل عام بقدوم عيد “الأضحى” فيبذلون ما في الوسع من شراء “الأضاحي” من الأنعام لتنحر في أيام العيد وتوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين فيعم الفرح على الجميع.
إلا أن هذا العام شهدت مناطق ديرالزور ركوداً في سوق بيع الأضاحي وإقبالاً ضعيفاً على شراء الأضحية وذلك لأسباب عدة، منها ارتفاع سعر الأضحية حيث بلغ سعر الواحدة من الغنم قرابة 350000 ليرة سورية كأقل جودة، مما جعلها متعسرة لأصحاب الدخل المحدود من الأهالي.
وبحسب مراسل “نداء الفرات” فإن مما زاد من ارتفاع أسعار الأضاحي بمناطق ديرالزور، تصدير الأغنام إلى إقليم كردستان في العراق، كذلك ارتفاع الدولار حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد 2400 ل. س في ظل حالة البطالة التي يعيشها غالب الشعب وعدم توفر فرص العمل.
وتعرف المنطقة الشرقية بكثرة نحرها للذبائح سواء كان للضيف أو المحتاج أو في الأفراح والأحزان وأكثرها في عيد الأضحى المبارك، إلا أن هذا العيد يمر على مناطق شرق سوريا وغالبها تحت خط الفقر في ظل ظروف الحرب والجوع وترقب الفقراء من يضحي ليذوقوا طعم اللحم الذي حرموا منه بسبب الغلاء والفقر.
This Post Has 0 Comments